بيان عاجل من الفصائل الفلسطينية بشأن اجتياح رفح وتهجير أهالي غزة
أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانا حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاجتياح البري لمدينة رفح.
كتب نهى الشعراوى
أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانا حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاجتياح البري لمدينة رفح.
أوضحت الفصائل الفلسطينية إنه في ظل تصاعد حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتهديداته بتوسيع العدوان والحرب على رفح التي تؤوي نحو مليون ونصف المليون مواطن، وما يمثله ذلك من تهديد لسيادة مصر وأمنها القومي، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإصرار الحكومة النازية المتطرفة على تنفيذ مخططات الضم والتوسع والتهجير القسري، وتصفية قضية اللاجئين عبر الاستهداف الممنهج لـ"الأونروا"، فإن الفصائل الفلسطينية تدعو أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم وأنصار العدالة والحقوق في العالم إلى أوسع حملة شعبية لرفض العدوان والمطالبة بوقف الحرب .
ونادت الفصائل الفلسطينية الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي المطلوب على المستوى الدولي لوقف العدوان والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي.
كما نادت الأحزاب والقوى العربية والإسلامية والعالمية المناصرة للشعب الفلسطيني لأخد دورها، والقيام بواجباتها لحماية القضية الفلسطينية وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً يواجه كل هذا الإرهاب الإسرائيلي والعنصرية المدججة بالأحقاد وأدوات القتل والتدمير.
وأردفت الفصائل الفلسطينية: "إننا نوجه نداءً من قلب فلسطين ومن وسط الحصار والدمار، لاعتبار يوم الجمعة 16-2-2024م يوماً قومياً عالميًا لمناصرة الحق الفلسطيني في كافة الدول العربية والإسلامية، وأن يكون يومي السبت والأحد 17/18-2-2024م يومان عالميان لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة الدول الأوروبية والغربية ودول أمريكا اللاتينية وشرق آسيا".
وقالت: "إن حركة الجماهير والقوى الأحزاب والتيارات في مختلف دول العالم قادرة على إحداث الضغط والتأثير وقادرة على إحداث التغيير في مواقف الحكومات والدول للجم هذا الإرهاب الصهيوني النازي".
وناشدت الفاصائل الفلسطينية أيضا الشعب الفلسطيني للتلاحم والوقوف صفًا واحدًا ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والثبات على أرضنا والحفاظ عليها والتوجه إلى المناطق التي أخرجنا منها على طريق العودة إلى فلسطين.
كما دعت الشعب في الضفة الغربية والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في الساحات كافة.