غياب نجمى الدفاع فى منتخب مصر ورطة كبيرة لفيتوريا قبل أمم أفريقيا

يواجه البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، ورطة حقيقية قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار خلال الفترة بين 13 كانون الثانى/يناير إلى 11 شباط /فبراير.

غياب نجمى الدفاع فى منتخب مصر ورطة كبيرة لفيتوريا قبل أمم أفريقيا

كتب محمد عقبة

يواجه البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، ورطة حقيقية قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار خلال الفترة بين 13 كانون الثانى/يناير إلى 11 شباط /فبراير.

المنتخب المصري الباحث عن استعادة اللقب القاري الغائب منذ عام 2010 يواجه أزمة حقيقية في الدفاع بعد الإصابات الطويلة التي ضربت أحمد حجازي (الاتحاد السعودي) ومحمود حمدي "الونش" (الزمالك).

وأصبح هذا المركز يمثل صداعا في رأس فيتوريا خاصة أنه يملك أحد أفضل المدافعين داخل القارة السمراء وهو محمد عبد المنعم (الأهلي) ولكنه لا يجد الشريك المناسب لقيادة الخط الخلفي للفراعنة.

يدرك فيتوريا جيدا أن هذا المركز يعد أكبر أزمات الفراعنة قبل البطولة القارية خاصة أن المنتخبات المنافسة على لقب الكان تملك هجوما مميزا وبعضها يعتمد على الكرات العرضية باستمرار.

وحاول فيتوريا إيجاد حلول لهذه الأزمة منذ إصابة حجازي بقطع في الرباط الصليبي، حيث أشرك في مركز قلب الدفاع أمام غينيا اللاعب علي جبر (بيراميدز) بعد استبعاد حجازي.

ولكن منتخب مصر استقبل هدفا أمام غينيا وظهرت بعض الثغرات الدفاعية بسبب بطء علي جبر في التعامل مع هجمات المنافسين وقلة تناغمه مع محمد عبد المنعم.

واستدعى فيتوريا وقتها الثنائي أحمد رمضان "بيكهام" ومحمود مرعي ولكن الأخير تحول لمقاعد البدلاء مع انتقاله إلى بيراميدز، كما أن بيكهام لم يقدم المستوى المقنع في ودية تونس الأخيرة.

ولم يقنع أيضا حسام عبد المجيد (الزمالك)، المدرب البرتغالي في المعسكر الأخير وهو ما جعله يستبعده مرة أخرى من الحسابات.

وقال ربيع ياسين مدافع منتخب مصر في كأس العالم 1990: "خط الدفاع يمثل أزمة في منتخب مصر خاصة أن علي جبر وحسام عبد المجيد لم يتمكنا من سد فراغ غياب حجازي والونش".