قصة صورة من غزة أبكت الملايين ...قصفوا الدار واحنا فيها
ما زال أطفال غزة يعانون من التصعيدات الغاشمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتصدرت صورة توثق قبلة من فم طفلة مصابة بالجروح في كامل وجهها على خد أخيها الصغير المصاب أيضًا نتجية التصعيدات الإسرائيلية الغير إنسانية
كتب نهى الشعراوى
ما زال أطفال غزة يعانون من التصعيدات الغاشمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تصدرت صورة توثق قبلة من فم طفلة مصابة بالجروح في كامل وجهها على خد أخيها الصغير المصاب أيضًا نتجية التصعيدات الإسرائيلية الغير إنسانية .
ترجع الصورة إلى مقطع فيديو التقطه الصحفي والمصور الفلسطيني الشاب، صلاح الجعفراوي.
حيث قام الشاب الفلسطيني في مقطع الفيديو القصير والمؤلم بمحاول تهدئة الطفلين اللذين ترتجف أجسادهما بشدة نتيجة ما عاشوه من مأساة إنسانية وما زالوا فيها.
لخصت الطفلة الفلسطينية أسماء التي ظهرت في مقطع الفيديو ما حدث معها وشقيقها وأفراد عائلتها في جملة واحدة، أوضحت فيها: “اسمي أسماء، قالوا اخلو البيت وخلينا، ثم قصفوا الدار واحنا فيها”.