مؤسسة حياة كريمة تطلق مبادرة قوافل السعادة وتصل في محطاتها الي المناطق المطورة
أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" مبادرة قوافل السعادة ووصلت في محطاتها الي المناطق المطورة بالتعاون مع عدد من الجهات على رأسها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق و تجوب " الاسمرات وحدائق أكتوبر " للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة ،ويقوم الصندوق بتنفيذ برامج توعوية بالمناطق المطورة ضمن تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات"
كتب نهى الشعراوى
أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" مبادرة قوافل السعادة ووصلت في محطاتها الي المناطق المطورة بالتعاون مع عدد من الجهات على رأسها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق و تجوب " الاسمرات وحدائق أكتوبر " للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة ،ويقوم الصندوق بتنفيذ برامج توعوية بالمناطق المطورة ضمن تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات"
تضمنت القافلة التوعوية أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وندوات دينية للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة أيضا تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ،حيث يتم تنفيذ أنشطة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة ، كما تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطورة التدخين ، كما تضمنت الأنشطة للأطفال لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن ، كما تم تنظيم إفطار جماعي لعدد 2000 شخص بمناطق " الأسمرات وحدائق أكتوبر ، " وتوزيع هدايا وفوانيس رمضان كذلك توزيع لعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين.
ووجهت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تكثيف برامج التوعية حيث يتم تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة حول كيفية الوقاية من الإدمان لزيادة الوعي بين قاطني المناطق المطورة ، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، من خلال حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في هذه المناطق وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل ،وحث مرضى الإدمان منهم علي التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة الذي يقدمه الصندوق في عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بالمراكز العلاجية التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الصندوق على التنوع في الأنشطة التوعوية داخل المناطق المطورة لتتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وأيضا الفئات المستهدفة ،حيث يتم تنظيم ندوات للأسر لتوعيتهم بخطورة الإدمان وأنشطة فنية وثقافية للشباب أيضا إطلاق دوري رياضي لأبناء هذه المناطق تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات " بما يعزز الوعي بخطورة مشكلة التعاطي وإدمان المواد المخدرة .