منتخب مصر يبحث عن إنجاز غائب منذ 38 عامًا بأمم أفريقيا
يدخل منتخب مصر بقيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، عن استعادة لقب كأس الأمم الأفريقية، الغائب عن خزائن المنتخب الوطني منذ عام 2010، وذلك حينما تنطلق البطولة يوم 13 يناير، ويأمل المدير الفني للفراعنة في تكرار إنجاز الويلزي مايك سميث في نسخة 1986.
كتب مجدى الشعراوى
يدخل منتخب مصر بقيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، عن استعادة لقب كأس الأمم الأفريقية، الغائب عن خزائن المنتخب الوطني منذ عام 2010، وذلك حينما تنطلق البطولة يوم 13 يناير، ويأمل المدير الفني للفراعنة في تكرار إنجاز الويلزي مايك سميث في نسخة 1986.
وقبل أن يبدأ روي فيتوريا رحلته في أمم أفريقيا، فإن منتخب مصر قد سبق له التتويج مرتين فقط بقيادة مدرب أجنبي في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وهما المجري جوزيف بال تيتكوش والويلزي مايك سميث.
وكان المجري بال تيتكوش هو أول مدرب أجنبي يقود منتخب مصر لمنصة التتويج في كأس أمم أفريقيا، بالنسخة الثانية عام 1959 والتي أقيمت في الجمهورية العربية المتحدة "السودان".
وأقيمت البطولة بنظام الدوري من دور واحد، وضمت قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا على رأسهم محمود الجوهري الذي حصل على جائزة هداف هذه النسخة.
وبعد سنوات من الغياب، عاد المدرب الأجنبي للواجهة مع منتخب مصر، عن طريق الويلزي مايك سميث، الذي جاء خلفًا لعبده صالح الوحش، ويعاونه شحتة نجم الإسماعيلي السابق.
واختار اتحاد الكرة سميث الذي سبق له تدريب منتخب ويلز، ونادي هال سيتي الإنجليزي، لقيادة دفة الفراعنة، ورغم الخسارة المفاجئة في الجولة الأولى على يد السنغال، لكنه أعاد المنتخب المصري للطريق الصحيح سريعُا.
ونجح سميث في قيادة منتخب مصر للمباراة النهائية، والتي تفوق فيها بسيناريو درامي على حساب الكاميرون بركلات الترجيح، حيث يأمل روي فيتوريا أن يبتسم له الحظ مثل نظيره الويلزي، ليحصد اللقب الذي غاب بالبصمة الأجنبية عن الفراعنة منذ 38 عامًا.