أشهر عادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

تختلف مظاهر إحياء المولد النبوي في العالم العربي الإسلامي، وإن كان فحوى الاحتفال واحدًا يرتكز على ذكره بمختلف الطرق، فضلًا عن إعداد الطعام والشراب المرتبطين بالحدث وحلوى المولد وإنارة المساجد والطرق.

أشهر عادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

كتب نهى الشعراوى

تختلف مظاهر إحياء المولد النبوي في العالم العربي الإسلامي، وإن كان فحوى الاحتفال واحدًا يرتكز على ذكره بمختلف الطرق، فضلًا عن إعداد الطعام والشراب المرتبطين بالحدث وحلوى المولد وإنارة المساجد والطرق.

ويهل علينا المولد النبوي الشريف خلال أيام قليلة، حيث تتزين المحال في مختلف المحافظات والأماكن، بعروسة المولد النبوي الشريف، والتي تعد من أهم طقوس الاحتفال وتهتم الأمة الإسلامية بالاحتفال بذكرى المولد النبوي في العالم العربي أجمع، وذلك من خلال العديد من المظاهر الاحتفالية الدينية والشعبية التي تتباين بين الدول.

ويرجع تاريخ الاحتفال بالعروسة وحلاوة المولد النبوي الشريف للعصر الفاطمي، حيث حرص حكام تلك الحقبة من تاريخ مصر، على الاحتفال بالأعياد الدينية بقصد التقرب للمصريين، وذكرت العديد من الدراسات ان الفاطميون هم من أدخلوا حلوى المولد النبوي الشريف لمصر، وكانت تسمى عروسة المولد بـ«العلايق»، حيث كانت تعلق على المحلات في ذلك الوقت، ويتم تصنيعها قبل شهرين من تاريخ المولد النبوي. 

وتحرص بعض الدول على منح يوم المولد النبوي الشريف أو يوما بديلًا له عطلة رسمية مدفوعة الأجر لجميع العاملين، ومن بينها مصر والإمارات والسعودية والكويت والبحرين والمغرب وغيرها.

ويعتقد أن فترة حكم الحاكم بأمر الله، كانت لا تقام أي احتفالات سوى في هذا اليوم، وتعامل معه الكثيرون على أنه عيد، لذا كان يقام فيه الأفراح، ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال بالعروسة، تشبيهًا للبنت، وجاء الحصان لتشبيه الزوج بالفارس.