السيسي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. وشكري يبحث أزمة السودان مع وزراء خارجية 4 دول
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، على صفحته على فيسبوك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، على صفحته على فيسبوك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك، بينما أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيريه في جنوب السودان وفي جيبوتي، كما تلقى اتصالا رابعا من وزير خارجية فرنسا حول الوضع في السودان.
وأجرى سامح شكري اتصالا هاتفياً مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان حول مستجدات الأزمة في السودان. وكشف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على صفحته على فيسبوك أن "الاتصال جاء للتشاور وتبادل التقديرات بشأن تطورات الأزمة، حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها".
وبحسب البيان "أكد الوزير شكري خلال الاتصال على أن الرسائل المصرية للطرفين السودانيين تشدد على أهمية تغليب الحكمة والاستماع لصوت العقل بشكل يؤدى إلى وقف فوري لإطلاق النار، يسهم في حقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على مقدراته". وأضاف: "قد اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها".
وفي الوقت نفسه، قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان نشره على صفحته على فيسبوك، الاثنين، إن "وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالين هاتفيين مع محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، ودينج داو القائم بأعمال وزير خارجية جنوب السودان بشأن تطورات الأزمة الراهنة في السودان".
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن "هذين الاتصالين جاءا في إطار عضوية البلدين في الوفد الرئاسي المقرر إيفاده للسودان من قبل منظمة (إيغاد) للوساطة، بالإضافة إلى إعلان الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والجنوب سوداني، سيلفا كير عن استعداد البلدين للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية".
وأكد شكري "أهمية التعامل مع النزاع الجاري باعتباره شأناً داخلياً مع النأي عن التدخل فيه بصورة تفاقم من حدة النزاع، وضرورة تكامل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبها، وضرورة التركيز على التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة"، بحسب البيان.
كما تلقى وزير الخارجية المصري اتصالا هاتفيا من كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا للتشاور وتبادل التقييم بشأن التطورات الجارية في السودان.
وبحسب بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية، فقد "تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في هذا النزاع بصورة تفاقم من حدته، وبما يسهم في استعادة السودان لأمنه واستقراره في أقرب وقت"، كما أطلع وزير خارجية مصر نظيرته الفرنسية "على جهود مصر من أجل وقف النزاع الجاري، بما في ذلك نتائج وتوصيات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الأخير".
كتب نهى الشعراوى