انضمام 100 ألف شخص إلى مظاهرات لندن لدعم فلسطين
شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن لعطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
كتب محمود حماده
شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن لعطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وقدرت الشرطة أن ما يصل إلى 100 ألف شخص انضموا إلى مظاهرات لندن وكانوا بالقرب من داونينج ستريت، كما خرجت مظاهرات أصغر في برمنجهام وبلفاست وكارديف وسالفورد تضامنا مع فلسطين.
وتأتي مظاهرات لندن في الوقت الذي وصلت فيه شحنات المساعدات إلى غزة لأول مرة منذ أن فرضت إسرائيل حصارًا في أعقاب هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 4000 شخص قتلوا منذ ذلك الحين في قصف إسرائيلي.
وقالت خدمة شرطة العاصمة إن أكثر من 1000 ضابط شاركوا في مراقبة حدث لندن، في كارديف، وشارك نحو 1000 متظاهر يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة في مسيرة نحو البرلمان الويلزي.
ونظمت المظاهرة عدة مجموعات دعت الحكومتين البريطانية والويلزية إلى الإصرار على وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإرسال «مساعدات إنسانية كاملة».
وقالت ماجي مورغان، من حملة التضامن الفلسطينية في كارديف: «نحن نخرج إلى الشوارع كإظهار للتضامن مع سكان غزة، لإظهار دعمنا لهم، ولكن أيضًا لجعل الحكومة تستمع»، وتقول ليس باسمنا، نحن لا نملك هذا.
قطعت إسرائيل إمدادات الوقود والكهرباء والمياه عن غزة بعد أن اخترق الجناح العسكري لحماس الحدود إلى إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أشخاص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل موجات من الضربات الجوية على قطاع غزة، مستهدفة ما تقول إنها هياكل مرتبطة بحماس، وتقول حماس إن الضربات خلفت آلاف القتلى من المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الإضرابات أدت إلى نزوح نحو 1.4 مليون من سكان غزة، مع أكثر من نصف مليون شخص في 147 ملجأ للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه «سيعمق» و«يزيد» الضربات للسماح لإسرائيل «بتقليل المخاطر على قواتنا في المراحل المقبلة من الحرب».