بعد إرساله لإسرائيل.. هل يحمي " ثاد" تل أبيب من صواريخ حماس؟
أعلنت واشنطن دعم حليفتها إسرائيل بأنظمة الدفاع الجوي بالغة التطور”ثاد” و”باتريوت” الأميركيتين، ضد الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة، وبعد تشكيك غربي في قدرة منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية، على الصمود حال اتساع صراع غزة، وتحوله إلى نزاع إقليمي بدخول أطراف أخرى مثل “حزب الله” في دولتي لبنان والعراق، ودول إقليمية أخرى.
كتب محمد السيد
أعلنت واشنطن دعم حليفتها إسرائيل بأنظمة الدفاع الجوي بالغة التطور”ثاد” و”باتريوت” الأميركيتين، ضد الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة، وبعد تشكيك غربي في قدرة منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية، على الصمود حال اتساع صراع غزة، وتحوله إلى نزاع إقليمي بدخول أطراف أخرى مثل “حزب الله” في دولتي لبنان والعراق، ودول إقليمية أخرى.
ووفق ما أعلنه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، فإن واشنطن ترفع جهود الردع بما يساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأنه قام بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية “ثاد” بالإضافة إلى بطارية باتريوت في عدة مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات للقوات الأميركية.
ووفق خبراء عسكريين لموقع ” سكاي نيوز عربية”، فإن نشر هذه الدفاعات الجوية والصاروخية فضلا عن حماية إسرائيل فإنه رسالة لإيران لوقف هجمات وكلائها على الأصول الأميركية وبخاصة القواعد الأميركية في العراق وسوريا.
ما هي القدرات العسكرية لنظام “ثاد”؟
يعتبر “ثاد” واحدا من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الأكثر تقدما، حيث يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليه، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ما هو نظام باتريوت؟
و”باتريوت” هو نظام دفاع صاروخي أرض- جو طورته شركة رايثيون تكنولوجيز ويعتبر واحدا من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا في ترسانة الولايات المتحدة.
هل تحميان ” ثاد” و” باتريوت” سماء إسرائيل؟
يقول المحلل العسكري البريطاني مايكل كلارك، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن هدف نشر منظومة “ثاد” و” باتريوت” هو تعزيز الدفاع الإسرائيلي وتأمين غطاء جوي أكبر لإسرائيل ضد صواريخ حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وتوجيه رسالة لإيران، مشيرا إلى أن نشر المنظومتين له مبرر وهو حماية القوات الأميركية وإن كان هدفه الأساسي رسالة طمأنة أكثر للإسرائيليين إن تدخل حزب الله أو إيران في الحرب.
وأشار إلى أن أهم ما يميز تلك المنظومات الدفاعية هي القدرة على الاكتشاف والمتابعة ومن ثم تدمير الصواريخ البالستية بعيدا عن المناطق الحساسة التي تستهدفها الصواريخ أو الطائرات المسيّرة، مضيفا أن:
أما الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، فيقول لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن واشنطن بزعم حماية قواعدها في الشرق الأوسط تريد حماية إسرائيل ضد صواريخ الفصائل الفلسطينية، في ظل إنهاك الجيش الإسرائيلي ومنظومة دفاعه الجوي “القبة الحديدية”.
ووفق ما أعلنه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، فإن واشنطن ترفع جهود الردع بما يساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأنه قام بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية “ثاد” بالإضافة إلى بطارية باتريوت في عدة مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات للقوات الأميركية.
ووفق خبراء عسكريين لموقع ” سكاي نيوز عربية”، فإن نشر هذه الدفاعات الجوية والصاروخية فضلا عن حماية إسرائيل فإنه رسالة لإيران لوقف هجمات وكلائها على الأصول الأميركية وبخاصة القواعد الأميركية في العراق وسوريا.
ما هي القدرات العسكرية لنظام “ثاد”؟
يعتبر “ثاد” واحدا من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الأكثر تقدما، حيث يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليه، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ما هو نظام باتريوت؟
و”باتريوت” هو نظام دفاع صاروخي أرض- جو طورته شركة رايثيون تكنولوجيز ويعتبر واحدا من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا في ترسانة الولايات المتحدة.
هل تحميان ” ثاد” و” باتريوت” سماء إسرائيل؟
يقول المحلل العسكري البريطاني مايكل كلارك، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن هدف نشر منظومة “ثاد” و” باتريوت” هو تعزيز الدفاع الإسرائيلي وتأمين غطاء جوي أكبر لإسرائيل ضد صواريخ حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وتوجيه رسالة لإيران، مشيرا إلى أن نشر المنظومتين له مبرر وهو حماية القوات الأميركية وإن كان هدفه الأساسي رسالة طمأنة أكثر للإسرائيليين إن تدخل حزب الله أو إيران في الحرب.
وأشار إلى أن أهم ما يميز تلك المنظومات الدفاعية هي القدرة على الاكتشاف والمتابعة ومن ثم تدمير الصواريخ البالستية بعيدا عن المناطق الحساسة التي تستهدفها الصواريخ أو الطائرات المسيّرة، مضيفا أن:
أما الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، فيقول لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن واشنطن بزعم حماية قواعدها في الشرق الأوسط تريد حماية إسرائيل ضد صواريخ الفصائل الفلسطينية، في ظل إنهاك الجيش الإسرائيلي ومنظومة دفاعه الجوي “القبة الحديدية”.