بعد رسوب 80% من طلاب طب.. كيف نمنع دخول غير المستحقين لكليات القمة؟
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن كثيرًا من الأهالي والطلاب مقتنعون بمعتقدات خاطئة فيما يتعلق بكليات القمة، ومنهم من يربط النجاح بالالتحاق بمثل هذه الكليات فقط، ولكن الحقيقة غير ذلك تمامًا، فالنجاح لا يقتصر على مجال بعينه".
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن كثيرًا من الأهالي والطلاب مقتنعون بمعتقدات خاطئة فيما يتعلق بكليات القمة، ومنهم من يربط النجاح بالالتحاق بمثل هذه الكليات فقط، ولكن الحقيقة غير ذلك تمامًا، فالنجاح لا يقتصر على مجال بعينه".
وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، أن الاعتقادات الخاطئة حول كليات القمة هي أمر شائع وقد يؤثر على اختيار الطلاب للتخصصات الجامعية، لذلك من المهم أن يدرك الأهالي والطلاب أن النجاح لا يقتصر على اختيار مجال معين أو الالتحاق بكليات محددة.
وقال ماجد أبو العينين إن مشكلة المجتمع لا تكمن فى المجموع القليل ولكن فيما ترسب فى العقول من قديم الزمان بشأن الركض وراء كليات الطب والهندسة، لا سيما أن هذه الكليات لا يلتحق بها إلا أوائل الثانوية العامة وأصحاب النتائج المرتفعة.
وأضاف الخبير التربوي، أن تطور سوق العمل يحتم ظهور تخصصات جديدة ومتطلبات متغيرة لتجعل التعليم المصري أكثر أهمية في توفير الكوادر المؤهلة لسوق العمل، لذا من الضروري وضع خطط واضحة لتطوير التعليم العالي والتأكيد على أهميته لتلبية احتياجات السوق، ويمكن للحكومات والمؤسسات التعليمية وأصحاب العمل التعاون سويًا لتحقيق هذا الهدف من خلال وضع الخطط اللازمة وتقديم التدريب والتأهيل اللازم للطلاب والخريجين في تخصصات مطلوبة ومتميزة.
وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين، أن الاهتمام بميل الطلاب واهتمامهم بالتخصصات التي يحبونها ويستمتعون بها يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح في مساراتهم الأكاديمية والمهنية، لأنه عندما يدخل الطلاب كليات يحبونها ويشعرون بشغف تجاهها، فإنهم يكونون أكثر ارتياحًا وتفانيًا في دراساتهم ويكونون أكثر استعدادًا للعمل الجاد والتحصيل الأكاديمي الجيد، لذلك من الضروري على أولياء الأمور أن يكونوا داعمين لأبنائهم ويشجعوهم على اختيار التخصصات التي يشعرون بالاهتمام بها والتي تتوافق مع ميلهم وقدراتهم.
وشدد عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، على ضرورة أن يكون الاختيار مبنيًا على الاهتمامات والمواهب الفردية للطالب، بدلاً من الضغط عليهم لاختيار تخصص يرغبه الآخرون أو الذي يعتقدون أنه الأفضل.
كتب رحمه ابراهيم