تحركات روسيا مستمرة لحماية حلفائها.. ومينسك تطالب بـ5 ضمانات
زادت موسكو خلال الأيام الماضية من توسيع رقعة تحركاتها العسكرية والمناورات، أخرها إجراء الفرقاطة الروسية المضادة للغواصات "الأدميرال بانتيليف"، التابعة لأسطول المحيط الهادئ، مناورات تحاكي هجومًا على غواصة معادية في بحر اليابان.
زادت موسكو خلال الأيام الماضية من توسيع رقعة تحركاتها العسكرية والمناورات، أخرها إجراء الفرقاطة الروسية المضادة للغواصات "الأدميرال بانتيليف"، التابعة لأسطول المحيط الهادئ، مناورات تحاكي هجومًا على غواصة معادية في بحر اليابان.
على الجانب الأخر بدأت القوات الروسية في تدريب فعلى لقوات بيلاروسيا بعد إرسال صواريخ تكتيكية محمولة جوًا قادرة على حمل رؤوس نووية، كما أعلنت وزارة الدفاع تدعيم القوات المتواجدة في الجهة الشمالية والأسطول الشمالي بعد انضمام فنلندا رسميًا لحلف الناتو.
ويرى خبير في الشأن الروسي أن تلك التحركات تأتي ضمن تخوفات موسكو من اتساع نطاق الهجوم الأوكراني المضاد المنتظر والذي يدعمه الغرب بقوة، بينما يرى باحث أوكراني أن تلك التحركات هدفها إعطاء شرعية لتوسيع نطاق الحرب وإقجام بيلاروسيا بشكل رسمي وإثارة المشاكل مع اليابان أيضًا، وذلك خلال حديثهما لموقع "سكاي نيوز عربية".
مينسك والضمانات
عقد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الساعات الأخيرة، اجتماعًا مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في مينسك، وهي زيارة لم يكن معلنًا عنها مسبقًا؛ لمناقشة مسألة ضمان الأمن في دولة الاتحاد، يتزامن ذلك مع تخوفات رئيس بيلاروسيا من عدم التزام الغرب باتفاقات الضمانات الأمنية القائمة والتحرش العسكري ضد المتحالفين مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا "قلبًا وقالبًا".
في تلك الزاوية تحدث خبير الشؤون الروسية الأوروبية، الدكتور باسل الحاج جاسم لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلًا إن التحركات الروسية تتصل وثيقًا بضرورة حماية الحلفاء ضد أي تحرشات غربية وهو ما ترجمته تصريحات ألكسندر لوكاشينكو عقب اجتماعه مع شويغو، أمس الإثنين، بالقول إن موسكو ستدافع عن مينسك فى حال تعرضها لعدوان، كما تدافع عن الأراضي الروسية، هذا التحرك نبهت له مينسك، موسكو، بشدة، لا سيما أن بيلاروسيا بحاجة إلى ضمانات من روسيا لحماية أراضيها في حالة أي عدوان خارجي.
كتب محمد محمود