تعرف على فاعلية خل التفاح إلى نظامك الغذائي

كتب نهى الشعراوى

خل التفاح هو الخل المستحصل عليه من عصارة التفاح عند التخمير. ويستخدم في تتبيل السلطات، وحفظ الأغذية، والصلصات. يصنع خل التفاح عن طريق سحق التفاح، ثم عصره. تظهر البكتيريا والخميرة عند بداية عملية التخمير، والتي تحول السكريات إلى كحول. في خطوة التخمير الثانية، تُحول الكحول إلى خل عن طريق البكتيريا المكونة لحمض الخليك

يساهم خل التفاح على خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تحسين الهضم: يساعد خل التفاح على تحسين الهضم وزيادة إنتاج العصارة المعدية، مما قد يساعد في تخفيف عسر الهضم وحرقة المعدة.

ويقوم خل التفاح بتعزيز الشبع والشعور بالامتلاء، وبالتالي قمع الشهية واستهلاك سعرات حرارية أقل. خفض سكر الدم ومستويات الأنسولين. خفض مستويات الكوليسترول الضار. تعزيز حرق الدهون.

وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن خل التفاح قد يساعد في فقدان الوزن وتقليل دهون الجسم، حيث يساهم خل التفاح في زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل تناول السعرات الحرارية، مما يساعد على فقدان الوزن، ولكن يجب أن يتم إدراج خل التفاح كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل اتباع عادات غذائية صحية بشكل عام.

ويقوم البعض بتناول خل التفاح على الريق من أجل فقدان الوزن، حيث وجدت بعض الأدلة العلمية المختلفة أن تناوله من شأنه أن يساعد في عملية قمع الشهية وبالتالي خفض الوزن. وتشير الأدلة إلى أن هذه العلاقة قد تكون ناتجة عن وجود حمض الأسيتيك في خل التفاح، وهو حمض مركز يمتاز بخصائص قامعة للشهية.

وإن كمية خل التفاح المستخدم في إنقاص الوزن هي 1 - 2 ملعقة طعام (أي تكافئ حوالي 15 - 30 مليلتر) في اليوم، ممزوجة بالماء، ولا ينصح باستخدام أكثر من ذلك بسبب التأثيرات الضارة المحتملة عند الجرعات العالية. من الأفضل توزيعه على 2 - 3 جرعات طوال اليوم، وقد يكون من الأفضل شربه قبل الوجبات.