حماس إلى اسرائيل ...أي هجوم إسرائيلي على رفح ينسف مفاوضات الأسرى
بعدما كررت إسرائيل عزمها المضي قدماً في اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث يكتظ أكثر من مليون و300 ألف نازح فلسطيني، أطلقت حركة حماس تحذيرات جديدة.
كتب نهى الشعراوى
بعدما كررت إسرائيل عزمها المضي قدماً في اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث يكتظ أكثر من مليون و300 ألف نازح فلسطيني، أطلقت حركة حماس تحذيرات جديدة.
فقد ربط قيادي كبير في الحركة، اليوم الأحد، أي هجوم بري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية بملف "مفاوضات تبادل الأسرى".
وقال إن "أي غزو لرفح يعني نسف تلك المفاوضات"، حسب ما نقل تلفزيون الأقصى التابع لحماس
كما رأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح" حسب قوله.
أتى ذلك، فيما أكد نتنياهو بوقت سابق اليوم عزمه إطلاق تلك العملية العسكرية، معتبراً أن "دخول تلك المدينة أمر حتمي لانتصار قواته على حماس". وقال إن "النصر في متناول اليد بالسيطرة على رفح، المعقل الأخير لحماس"، بحسب تعبيره.
في المقابل، يتصاعد القلق بين النازحين الذين تكدسوا في رفح داخل خيم أو ملاجئ غير مؤهلة، وحتى في الشوارع، من هجوم إسرائيلي وشيك.
فقد أعرب العديد من الفلسطينيين ممن التقت بهم العربية/الحدث عن مخاوفهم من الهجوم المرتقب، وأعربوا عن قلقهم من تكرار سيناريو مدينة غزة.
وكانت حركة حماس حذرت أمس السبت أيضا من وقوع "مجزرة" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف.
في المقابل، يتصاعد القلق بين النازحين الذين تكدسوا في رفح داخل خيم أو ملاجئ غير مؤهلة، وحتى في الشوارع، من هجوم إسرائيلي وشيك.
فقد أعرب العديد من الفلسطينيين ممن التقت بهم العربية/الحدث عن مخاوفهم من الهجوم المرتقب، وأعربوا عن قلقهم من تكرار سيناريو مدينة غزة.
وكانت حركة حماس حذرت أمس السبت أيضا من وقوع "مجزرة" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف.