دراسة: الإفراط فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى يؤثر سلبًا على الطلاب عقليًا
ارتبط الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بين طلاب الجامعات بتدهور صحتهم العقلية، عانى عدد كبير من طلاب الجامعات بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر الأبحاث أن المشاكل تتراوح بين الاكتئاب وخطر الإدمان والخوف من الابتعاد عن هواتفهم الذكية، وفقا لما نشره موقع “hindustantimes”.
كتب ريهام الشاذلى
ارتبط الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بين طلاب الجامعات بتدهور صحتهم العقلية، عانى عدد كبير من طلاب الجامعات بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر الأبحاث أن المشاكل تتراوح بين الاكتئاب وخطر الإدمان والخوف من الابتعاد عن هواتفهم الذكية، وفقا لما نشره موقع “hindustantimes”.
أكدت دراسة استقصائية عبر الإنترنت أجريت على 622 طالبًا جامعيًا من الصين وتايوان وماليزيا أن أولئك الذين يستخدمون هواتفهم الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط كانوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالات الصحة العقلية، على وجه الخصوص، عانى الطلاب من مستويات أعلى من رهاب النوموفوبيا – الخوف من عدم وجود هاتف ذكي يعمل في متناول اليد – انخفاض الثقة المرتبط بالوزن – حيث يقلل شخص ما من قيمته بسبب مخاوف تتعلق بالوزنوجدت دراسة أخرى أجريت على 380 طالبًا من الجامعات الماليزية أن المستويات العالية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ارتبطت بالطلاب الذين يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والتوتر.
في الدراسة الأولى، استخدم المشاركون وسائل التواصل الاجتماعي في المتوسط لمدة 4.8 ساعة يوميًا، وتم تحديد أكثر من 40% منهم على أنهم معرضون لخطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.وفي الدراسة الثانية، بلغ متوسط عدد ساعات المشاركين يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي 4.5 ساعة، وتم تعريف أكثر من ثلثهم على أنهم معرضون لخطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.وأوضحت الدراسة أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يحدث عندما لا يستطيع الفرد التحكم في رغبته في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يسبب لهم صعوبات في مجالات أخرى من حياتهم.
يمكن للحكومات إعداد برامج ليتمكن الأشخاص من الوصول إليها في البيئات المجتمعية أو السريرية أو التي تتم إدارتها ذاتيًا لمساعدتهم على إدارة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.يمكن أن تكون هذه برامج إعادة تصميم نمط الحياة التي تساعد الشباب والبالغين المدمنين على التخطيط للأنشطة اليومية مسبقًا كوسيلة لتقليل شغفهم بوسائل التواصل الاجتماعي.ويمكن أيضًا عقد معسكرات صيفية وشتوية وعطلات حيث يتعرف المشاركون على الأنشطة الأخرى التي يمكن أن تحل محل الاستخدام غير الضروري لوسائل التواصل الاجتماعي.ويمكن أيضًا تقديم ورش عمل حول التعامل مع التوتر وكيفية تنفيذ إدارة الوقت في الحياة اليومية، جنبًا إلى جنب مع التدخلات السلوكية المعرفية التي يمكن أن تساعد الناس على تحديد متى تكون شغفهم لوسائل التواصل الاجتماعي غير صحي.