روسيا وأوكرانيا: غارات جوية على كييف ومدن أخرى تسفر عن سقوط قتلى بينهم أطفال
نفذت روسيا موجة من الغارات الجوية على مدن في أنحاء أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، وهو ما أدى إلى مقتل 18شخصا، على الأقل.
نفذت روسيا موجة من الغارات الجوية على مدن في أنحاء أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، وهو ما أدى إلى مقتل 18شخصا، على الأقل.
وأفاد مسؤولون بمقتل 16 أشخاص في قصف استهدف المباني السكنية في وسط مدينة أومان.
كما قتلت امرأة مع ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات في دنيبرو، وفق ما أعلن عمدة المدينة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف إن هذا هو الهجوم الصاروخي الروسي الأول على العاصمة منذ 51 يوما. ولم ترد تقارير عن خسائر مدنية في كييف.
وأفادت وكالة إنترفاكس الإخبارية عن دوي انفجارات في مدن كريمنشوك وبولتافا.
وأفادت وكالة خدمة الإنقاذ الحكومية عن مقتل طفل في المدينة عمره 10 سنوات، وأضافت أن 11 شخصاً بحاجة للعلاج في المستشفى.
مطالبة بتشديد العقوبات الدولية
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن 10 مبان سكنية تضررت في أومان وإن الهجمات أظهرت الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الاجراءات الدولية ضد روسيا.
وكتب زيلينسكي على تويتر قائلاً "يمكن إيقاف الشرير بالأسلحة - ودفاعنا يقوم بذلك. ويمكن إيقافه عبر العقوبات - يجب تشديد العقوبات الدولية".
وقال مسؤولون أوكرانيون عبر تطبيق تلغرام إن نظام الدفاع الجوي أسقط 21 من بين 23 صاروخاً وطائرتين مسيرتين.
وأظهر مقطع مصور نشرته دائرة الحدود الأوكرانية تضرر مبنى في أومان بشدة نتيجة الغارات.
وقالت أولغا إحدى سكان الشقق المتضررة، إن نوافذ شقتها تحطمت "ثمّ وقع الإنفجار".
وبكى رجل آخر أثناء مشاهدته عناصر خدمة الطوارئ يحملون حثة على نقالة.
وتأتي الهجمات وسط تكهنات عن تحضير القوات الأوكرانية لهجوم عسكري بمعدات جديدة حصلت عليها من الدول الغربية الحليفة، بما في ذلك الدبابات.
وعانت روسيا لإحراز تقدم في هجوم خلال شتاء، شمل معركة استمرت 10 أشهر للسيطرة على مدينة باخموت ذات الأهمية الاستراتيجية.
ولم يتضح بعد ما الذي استهدفته الغارات الروسية يوم الجمعة، لكن سبق وأن قامت بقصف البنى التحتية المدنية.
وسبق أن نفت موسكو استهداف المدنيين عن عمد، لكن الآلاف أصيبوا وقتلوا في أنحاء أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
كتب نهى الشعراوى