ستيفان سيجورنيه ...نرفض تهجير سكان غزة والوضع مأساوي والاحتياجات ملحة
في ردٍ غير موجه بالاسم لوزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن جفير الذي طالب اليوم بتهجير الفلسطينيين مجددًا، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أنهم في باريس يرفضون أي تهجير لسكان قطاع غزة، وفق ماذكرت صحف دولية.
كتب نهى الشعراوى
في ردٍ غير موجه بالاسم لوزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن جفير الذي طالب اليوم بتهجير الفلسطينيين مجددًا، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أنهم في باريس يرفضون أي تهجير لسكان قطاع غزة، وفق ماذكرت صحف دولية.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي على ان قطاع غزة يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المقبلة.
وسبق وأعلنت الخارجية الفرنسية بدء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء وتتمحور حول الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وستكون الجولة الأولى للوزير الجديد في المنطقة ليزور مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن سيجورنيه يسعى في جولته إلى «العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن» وإقناع الأطراف المتصارعة بـ«إعادة فتح الأفق السياسي»، استناداً إلى مبدأ حل الدولتين.
وشدّد لوموان على «حزم» الموقف الفرنسي بالنسبة إلى «الظروف التي يجب أن تكون سائدة» في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وقال إن «مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيطها دورها»، مشدّداً على أن «فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين».
ويبحث وزير الخارجية الفرنسي خلال جولته أيضاً في مخاطر اشتعال المنطقة «وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس»، خصوصاً إلى لبنان، حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و«حزب الله» تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي.