سد النهضة.. خبير يكشف مفاجأة تنقذ مصر من مخاطر الملء الرابع
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، أن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم تأثيره عليهما، سيكون مفيدا للجميع.
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، أن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم تأثيره عليهما، سيكون مفيدا للجميع.
وأوضح آبي أحمد، في بيان، عقب زيارته إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن “تخزين مياه النيل بشكل كاف لمواجهة حالات الجفاف”.
وتعهد رئيس وزراء إثيوبيا بعدم الإضرار بجيران إثيوبيا وبأت نهر النيل يعزز العلاقات بين دول المنطقة، وقال “نشارك نهر النيل مع دول المصب بروح من الثقة والأمانة”.
تعاون إثيوبي مصري
كما دعا آبي أحمد إلى العمل مع مصر “من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإقامة شراكة حقيقية لتحقيق طموحات شعبينا”.
وكان الرئيس السيسي وآبي أحمد قد اتفقا، على الانتهاء خلال 4 أشهر من صياغة اتفاق حول ملء وتشغيل السد، وأفاد البيان المشترك أن الزعيمين “ناقشا سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي”.
وعن ذلك قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن كلام آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في بيانه بأنه لن يضر مصر دبلوماسي وغير حقيقي.
وأضاف عباس شراقي لـ “صدى البلد” أن آبي أحمد ذكر أن إثيوبيا لن تضر جيرانها وهذا غير حقيقي لطالما أضرت بهم عن طريق السدود فقد تضررت الصومال بسبب سد أقامته على نهري جوبا وشبيدل، وأيضًا كينيا، نهر أومو يأتي من إثيوبيا ويصب فى بحيرة توركانا بكينيا في عام 2016 إثيوبيا أنشأت سد جيبا 3 وأثر هذا السد على مستوى البحيرة عدة سنوات.
وأشار إلى أن إثيوبيا لا تتفاوض وحتى عندما تتفاوض تفرض سياسة الأمرالواقع وتنشئ السدود، ولفت إلى حديثه عن عدم الضرر بأن تخزين 25 مليار في سد النهضة من حصة مصر.
تفريغ سد تاكيزي يعوض المياه التي تخزن في سد النهضة
ولفت إلى أن السد العالي يحمي مصر من خطر الملء الرابع لـ سد النهضة، وأكد أنه يتم في إثيوبيا تفريغ المياه من سد تاكيزي على نهر عطبرة منذ شهر ومن الممكن أن يغرق السودان لولا أن السودان فتح سدوده والمياه وصلت مصر.
ونوه عباس شراقي إلى أن آبي أحمد لا يستطيع أن يزيد المياه التي تصل لمصر والسودان فقد قام بتعلية الحاجز الأوسط 25 مترا لتخزين 25 مليار متر مكعب وهو 90% من إيراد الأمطار .
وأوضح أن الوضع واتجاهات إثيوبيا الحقيقية ستظهر خلال الفترة المحددة للمفاوضات وهي 4 أشهر وهل سنصل لاتفاق أو سيظل التعنت؟.
كتب اميره عبد الله