سر داخل مقبرة توت عنخ آمون يكشفه علماء المصريات
يعد توت عنخ آمون هو أشهر فرعون مصر القديمة، ولكن من قبل لم يعرف أحد عنه أو من هو، وضاعت قصته تمامًا مع الزمن، وفي حين أن جميع مقابر الفراعنة الأخرى حول وادي الملوك قد تم التنقيب عنها أو نهبها من قبل حفار القبور، إلا أن توت عنخ آمون نجا من كل ذلك.
كتب نهى الشعراوى
يعد توت عنخ آمون هو أشهر فرعون مصر القديمة، ولكن من قبل لم يعرف أحد عنه أو من هو، وضاعت قصته تمامًا مع الزمن، وفي حين أن جميع مقابر الفراعنة الأخرى حول وادي الملوك قد تم التنقيب عنها أو نهبها من قبل حفار القبور، إلا أن توت عنخ آمون نجا من كل ذلك.
ولكن الوضع تغير في عام 1922 عندما تتبع عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر الفرعون المفقود، ووجد في النهاية قبره يقع في قطعة متواضعة من الوادي، ولكن ما وجده كان غير مناسب لملك بهذه الأهمية، حيث يشير التحليل اللاحق إلى أن الملك الصبي قد تم نقله في مرحلة ما من مقبرة أكثر فخامة وعظمة.
أثناء عمل السيد كارتر، اكتشف هو وفريقه آلاف الآثار التي كانت تهدف إلى مساعدة توت عنخ آمون في رحلته إلى الحياة الآخرة، ومع ذلك تم تكديس هذه القطع الأثرية في القبر ووضعها بطريقة غير رسمية تمامًا لأن القبر بداخلها كان صغيرًا إلى حد ما، ناهيك عن سوء البناء والديكور.
ونشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية تقرير ذكرت فيه أنه حاول العديد من علماء المصريات حل سبب هذا، بما في ذلك علياء إسماعيل، التي ظهرت خلال الفيلم الوثائقي الذي أنتجته ناشيونال جيوغرافيك بعنوان "كنوز مصر المفقودة"، وقالت إنها تعتقد أن خليفة توت عنخ آمون "آي"، قد نفى الملك الصبي من مقبرته الأصلية.
وبدراسة أسباب حدوث ذلك، أشارت إلى أوجه التشابه بين مقابرهم، وقالت السيدة علياء: "اختار كل من توت وآي نفس المشهد، كما لو أن نفس الشخص اختار ما يوضع في كل مقبرة، ويشير ذلك إلى أن يدًا مشتركة كانت تعمل في كلا المقبرتين، على الرغم من أن سرعة العمل في مقبرة توت عنخ آمون زادت بمقدار عشرة أضعاف، كما لو كانوا في عجلة من أمرهم.