طريقان أمام مصر لتفادي ما لم يحدث منذ 20 عامًا...بعد فوز كاب فيردي
حافظ منتخب كاب فيردي على تصدره لمجموعة مصر في كأس الأمم الأفريقية، بفوزه في مباراة اليوم أمام موزمبيق.
كتب مجدى الشعراوى
حافظ منتخب كاب فيردي على تصدره لمجموعة مصر في كأس الأمم الأفريقية، بفوزه في مباراة اليوم أمام موزمبيق.
كاب فيردي فازت على موزمبيق (3-0)، ورفعت رصيدها إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، وبفارق 4 نقاط على أقرب منافسيها منتخب مصر، الذي يملك نقطتين فقط.
وأصبح منتخب كاب فيردي أول المتأهلين رسميًا إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية، بتحقيقه العلامة الكاملة من أول مباراتين.
مصر وضعت نفسها في دائرة الحسابات المعقدة لحسم موقفها في بلوغ ثمن نهائي كأس الأمم، بعدما اكتفت بنقطتين فقط، عقب التعادل أمام موزمبيق ثم غانا.
طريقان أمام الفراعنة لعبور مرحلة المجموعات، وتفادي ما لم يحدث منذ نسخة أمم أفريقيا 2004، عندما اقتصر مشوار مصر على الدور الأول.
مصر تواجه كاب فيردي في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، يوم الإثنين المقبل في تمام العاشرة مساءً، على ملعب فيليكس بوانيي.
الطريق الأول: هزيمة كاب فيردي
فوز منتخب مصر سيرفع رصيده إلى 5 نقاط، وسيضمن احتلال مركز الوصافة، خلف كاب فيردي الذي سيتوقف رصيدها عند 6 نقاط.
بينما منتخبا غانا وموزمبيق سيتنافسان على إمكانية التأهل ضمن أفضل 4 ثوالث على مستوى دور المجموعات.
وحال احتلت مصر المركز الثاني في المجموعة، ستضرب موعدًا مع وصيف المجموعة السادسة في الدور ثمن النهائي، أي أحد منتخبات (المغرب - الكونغو - زامبيا - تنزانيا).
الطريق الثاني: التعادل أمام كاب فيردي
تعادل مصر سيرفع رصيدها إلى 3 نقاط فقط، من تحقيق 3 تعادلات فقط، وفي هذه الحالة منتخبنا الوطني قد يحتل مركز الوصافة (حال انتهت مباراة غانا وموزمبيق بالتعادل)، حيث إن كليهما يملك نقطة واحدة الآن، ووقتها سيتوقف رصيدهما عند نقطتين، بينما فوز أي منهما سيجعل مصر تحتل المركز الثالث.
وإذا جاء منتخب مصر بالمركز الثالث، ستتم المفاضلة لاختيار أفضل 4 ثوالث على مستوى المجموعات الستة مع النظر لفارق النقاط ثم فارق الأهداف ثم الأكثر تسجيلًا للأهداف.. إلى أخره حتى استيفاء شروط التأهل.
وافتراضًا بأن منتخب مصر تأهل ضمن أفضل ثوالث، فأن منافسه سيكون إما متصدر المجموعة الرابعة (بوركينا فاسو - الجزائر - أنجولا - موريتانيا) أو متصدر المجموعة الثالثة (السنغال - الكاميرون - غينيا - جامبيا).
بينما الطريق الأخير، فهو الطريق الذي لا نتمناه وهو توديع البطولة مبكرًا من دور المجموعات، وتكرار الإخفاق الذي لم يحدث منذ 20 عامًا، في نسخة 2004، حيث إن منتخب مصر سيغادر البطولة حال خسارته أمام كاب فيردي أو عدم تواجده ضمن أفضل ثوالث.