«كنت مزنوقة في قرشين».. اعترافات صادمة للمتهمة بقتل سائق توكتوك في كفر الشيخ
أثارت واقعة مقتل سائق «توكتوك» من قبل سيدة وزوجها في محافظة كفر الشيخ بمنطقة دسوق، بغرض الاستيلاء على مركبته لمرور السيدة بضائقة مالية، جدلا واسعا في الشارع المصري.
أثارت واقعة مقتل سائق «توكتوك» من قبل سيدة وزوجها في محافظة كفر الشيخ بمنطقة دسوق، بغرض الاستيلاء على مركبته لمرور السيدة بضائقة مالية، جدلا واسعا في الشارع المصري.
أجرت نيابة دسوق في كفر الشيخ، تحقيقاتها حول واقعة مقتل سائق التوكتوك تحت إشراف المستشار معتز العوضي، رئيس النيابة، والمستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية عن تفاصيل جديدة بشأن اعترافات الزوجين المتهمين بقتل سائق «توكتوك»، ويقيم بقرية شباس الملح التابعة لمركز دسوق.
تحقيقات النيابة واقعة مقتل سائق التوكتوك
قالت المتهمة «هويدا.م.ب.د» تبلغ من العمر 32 عامًا، من مواليد قرية محلة مالك التابعة لمركز دسوق، والمقيمة حاليًا لدى مسكن زوجها المتهم الثاني في محافظة الغربية، في اعترافاتها أمام كريم أبوزيد، وكيل نيابة دسوق أثناء إجراء التحقيقات معها على خلفية اتهامهما بقتل إسلام سمير هيكل سائق «توكتوك»، 28 عامًا، إنها قررت التخلص منه بالاشتراك مع زوجها العرفي بغرض سرقة مركبته البخارية لمرورهما بضائقة مالية.
وأشارت المتهمة إلى أنها تتردد دائمًا على مركز دسوق وخاصة قرية شباس الملح نظرًا لمسكنها القديم في قرية محلة مالك المجاورة للقرية التي تتردد عليها كما تربطها صداقة بالمجني عليه، ومع غيره من تجار الكيف بنواحي القرية وجوارها.
وأضافت أنها متزوجة عرفيًا من المتهم الثاني المدعو "ر.ج"، 31 عامًا، عاطل، ويقيم بقرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية يوم 8 ديسمبر 2022، وتقيم معه حاليًا بنفس العنوان، ويتردد معها على نفس عنوان محل إقامتها القديم قرية محلة مالك التابعة لمركز دسوق.
مقتل سائق توكتوك
وكشفت المتهمة عن اتفاقها مع زوجها العرفي على التخلص من المجني عليه قبل الواقعة بيوم واحد بغرض سرقة مركبته البخارية "توكتوك" والتصرف فيه فيما بعد، نظرًا لمرورها وزوجها العرفي بضائقة مالية ما جعلتهم يقرران الغدر بصديقها المجني عليه.
وأكدت في اعترافاتها أنه تنفيذًا لمخططها الإجرامي بالاشتراك مع زوجها العرفي، تواصلت مع المجني عليه وطلبت منه مقابلتها في إحدى المناطق النائية في الجهة الموازية لقرية شباس الملح، والتي تفصل بينهما ترعة مائية من أجل معاشرة جنسية وسط الأراضي الزراعية، وبعد وصوله ونجاحها في استدراجه وأثناء مكوثه بجوارها باغته المتهم الثاني بقذفه «شطة» في وجهه للسيطرة عليه.
وتابعت أن زوجها العرفي عقب سيطرته على المجني عليه طعنه بسلاح أبيض «سكين» ثلاث طعنات في الرقبة منهم طعنتين في الجهة اليسرى وطعنة واحدة في الجهة اليمنى، ليتحول المكان بعد ذلك إلى بركة من الدماء ولم يتركاه إلى ذلك الحد بل كتفوا قدمه بحبل وتركاه على حافة الترعة مكان العثور على جثته كما تركا أداة الجريمة السكين بجواره وفرا هاربين.
وأضافت المتهمة في اعترافاتها أنها وزوجها تحصلا على المركبة البخارية «توكتوك» وتوجها سويًا بتلك المركبة إلى محل إقامتهما الحالي بقرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، وبحوزتهما المركبة البخارية التي اقتادها زوجها العرفي إلى محل إقامتهما بعيدًا عن أعين رجال المباحث، وإبعاد الشكوك حولهما لكنه ألقي القبض عليهما قبل بيعها.
كتب مجدى الشعراوى