كتب نهى الشعراوى
ترأس اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أول اجتماعات اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مرحلتها الثانية، وذلك بحضور أحمد سامي شبل، وهاجر عبد الهادي عبد الهادي، ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإبراهيم محمد أبو حسن، وممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعادل عبد الصمد الصيرفى ممثل وزارة البيئة، والدكتورة أماني شاكر، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، ومحمد رأفت، معاون المحافظ ومنسق المبادرة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة.
واطلعت اللجنة على عدد من المشروعات المقدمة من أبناء المحافظة للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الخاصة بالفئات الستة والتى تشمل "المشروعات الكبيرة ،المشروعات المتوسطة، المشروعات الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة ، مشروعات الشركات الناشئة ، المشروعات المتعلقة بالمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، وأيضًا المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة "والتى تم تقديمها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة خلال الفترة من أول مايو حتى بداية سبتمبر الجارى ، ليتم الاختيار بشكل مبدأي للمشروعات التى يتوافر بها المكونين الاخضر والذكى، واستبعاد المشروعات التى لم يتوفر فيها هذين المكونين، تمهيدا لعقد اختيار خاص بكل فئة على حدا، لعرضهم على اللجنة العليا للمبادرة.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الإستثمارات اللازمة لها، والتي ستتم بشكل سنوي لضمان مشاركة المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ التالي "Cop 28 "، مشيراً إلى أن المبادرة تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع وعلى جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم .مشروعات محققة لتلك الأهداف.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن المرحلة الأولى من المبادرة أثبتت نجاحاً كبيراً، وتم اختيار 6 مشروعات يمثلون المحافظة، مؤكداً حرص الدولة على إطلاق مرحلة ثانية، لدعم الجهود المبذولة للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، وكذلك التعامل مع البعد البيئى، وتحقيقاً للرؤية التنموية مصر 2030.