مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يصف صفات اهل القرأن وخاصتة

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، صفات أهل الله وخاصته، منوها أن أهل القرآن هم أكثر الناس بركة، وأرفعهم درجة، وأربحهم تجارة؛ إذ هم أهل الله وخاصته.

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يصف صفات اهل القرأن وخاصتة

كتب محمود الاسود

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، صفات أهل الله وخاصته، منوها أن أهل القرآن هم أكثر الناس بركة، وأرفعهم درجة، وأربحهم تجارة؛ إذ هم أهل الله وخاصته.

واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن صفات أهل الله وخاصته، بقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}. [فاطر:29، 30].

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إننا نسينا الذكر وتركناه ، واتهمنا أهل الله الذين استمروا في الذكر وأقاموا عليه بأنهم أهل خرافة ووصمناهم بكل صفة.

وتابع علي جمعة، في منشور: وحمّلنا الصفات وسمينا الأمور بغير أسمائها، واتهمنا التصوف وما فيه من أمرٍ بذكر الله والوصول إلى مرتبة الإحسان ، ولم نُوجد شيئًا بديلاً عنه يوصلنا إلى ذلك الإحسان فنهينا عن الذكر وتركناه؛ فنهينا عن المعروف وأمرنا بالمنكر واختلط علينا الحابل بالنابل.

وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التصوف موجود دائما فهو علم وسلوك وبه طرق مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأن من أهم سمات أهل الله أنهم لا يؤجلون جمال العيش مع الله إلى ما بعد الموت، معقبا أن  أهل الله لا يرون إلا الله في أنفسهم فيرون أنفسهم لا شئ، ولا يرون إلا الله في الناس.