نتنياهو يرفض خطة أمنية تتعلق بحركة فتح

بعد الأنباء التي طفت مؤخراً حول احتمال تسليم عشائر وعائلات مدنية وناشطين في غزة مهمة توزيع المساعدات في القطاع المحاصر، بغية تفادي وصولها إلى حركة حماس، طفت إلى السطح معلومات جديدة حول حكم غزة.

نتنياهو يرفض خطة أمنية تتعلق بحركة فتح

كتب نهى الشعراوى

بعد الأنباء التي طفت مؤخراً حول احتمال تسليم عشائر وعائلات مدنية وناشطين في غزة مهمة توزيع المساعدات في القطاع المحاصر، بغية تفادي وصولها إلى حركة حماس، طفت إلى السطح معلومات جديدة حول حكم غزة.

فقد أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خطة قدمتها المؤسسة الأمنية لتمكين حركة فتح من الحكم في غزة، حسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس.

كما أشارت إلى أن تلك الخطة التي دعمتها الولايات المتحدة، قضت بأن يقوم الجانب الإسرائيلي بتدريب فلسطينيين، وتحديدا نشطاء من فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمواجهة نفوذ حماس في القطاع.

وكان على مدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، أن يحدد ما بين 4000 إلى 7000 من نشطاء فتح داخل غزة لكي تقوم إسرائيل بفحصهم، والتأكد من عدم وجود علاقات بينهم وبين حماس.

على أن تسمح تل أبيب في مرحلة ثانية من الخطة، لهم بالخروج من غزة للتدريب كقوة أمنية قادرة على الاستمرار.

كما كان من المقرر أن يشرف الجنرال الأميركي مايكل بينزيل، المنسق الأمني لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، على عملية التدريب هذه.

وقد أعطى فرج الضوء الأخضر للخطة، بحسب ما زعمت الصحيفة.

كما أيدتها مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، بقيادة وزير الدفاع يوآف غالانت.