كتب نور الشعراوى
يعد أحمد رمضان "هتلر"، المدير الفني ليد الزمالك، من العلامات الخالدة في الفريق الملقب بـ"الكوماندوز"، سواء كلاعب في الجيل الذهبي أو كمدرب، يتولى دفة القيادة في أحلك الظروف.
ويمر نادي الزمالك بظروف صعبة للغاية، على مستوى ألعاب الصالات، بسبب عدم الاستقرار الإداري والأزمة المالية التي تحرم الفريق من قيد اللاعبين، بخلاف فشل الإدارة السابقة في إبرام أي صفقات قوية.
وكشف"هتلر"، من خلاله عن معاناة الفريق الذي يمر بفترة كارثية، كما تطرق للحديث عن أخطاء مجلس الإدارة السابق وأحمد مرتضى منصور، المشرف السابق على ألعاب الصالات.
وجاء نص الحوار كالتالي:
ما هو الموقف الحالي بالنسبة لأزمة قيد لاعبي يد الزمالك؟
- حتى الآن لم يتم حل الأزمة، اللجنة المكلفة بإدارة النادي تواصلت منذ يومين مع حمادة عبد الباري المدير الإداري وتم إخطاره بتوفير مبلغ 2 مليون جنيه وتد تسديده لاتحاد اليد كجزء من المديونية.
- بالفعل قمنا بوضع المبلغ في حساب اتحاد اليد، لكن لم يتم حل الأزمة ولم نحصل على كارنيهات اللاعبين، لأن هناك مستحقات متبقية، وبالتالي الفريق يشارك بـ7 لاعبين فقط من بينهم حارسين.
كيف تقيم تجربة إشراف أحمد مرتضى على ألعاب الصالات؟
- أرى أن أحمد مرتضى منصور المشرف العام على ألعاب الصالات، كان الشخص غير المناسب لهذا المنصب، وشعرت أن هناك مخططا لإسقاط فريق اليد، بداية من تعيينه.
- أحمد مرتضى لم يلعب أي رياضة من قبل بألعاب الصالات، فبالتالي لا يصلح لهذا الملف، ويجب على المجلس الجديد الاستعانة في هذا المنصب بشخص سبق له لعب كرة اليد.
ما سبب انفعالك في مباراة أصحاب الجياد؟
- انفعالي لأنني أحب وأعشق الزمالك وأتمنى أن يعود من جديد للطريق الصحيح، وصل بي الأمر إلى أن أبكي.. الزمالك كيان كبير ولا يصح ما يحدث معه الآن.
وكيف تقيم الموسم الماضي لفريق اليد؟
- موسم صفري وكارثي لفريق اليد بكل تأكيد، الفريق لم يجر أي تدعيمات ولم يصرف اللاعبون المستحقات.
- ذات مرة طلبت من أحمد مرتضى صرف أي مستحقات للاعبين وقلت له (فريق اليد ربما سيكون الوحيد في فرق ألعاب الصالات القادر على تحقيق بطولات هذا الموسم)، لكنه رفض وأكد أن هذه النغمة ستنتهي وجميع الألعاب الأخرى سوف تفوز بالبطولات وليس اليد فقط، وهو ما لم يحدث طبعا.
تقصد أن هذه الفترة شهدت تدميرا متعمدا للفريق
- بكل تأكيد نعم، كان هناك مخطط منذ عامين لتدمير الفريق وافتعال الأزمات داخله لتفكيك أسرة كرة اليد، لكن لم يحدث ذلك، ونلعب ونشارك رغم الأزمات.