الغلاء واسبابه وتأثيره علي المواطنين

هل ستتوقفون عن رفع الأسعار؟ هذا يعني أن الناس ستموت، لا يوجد عمل ، لا يوجد دخل وعلى الرغم من ذلك ، كل يوم هناك زيادة في الأسعار. ما هو الحل

الغلاء واسبابه وتأثيره علي المواطنين

كتبت /بسنت غازي

هل ستتوقفون عن رفع الأسعار؟ هذا يعني أن الناس ستموت، لا يوجد عمل ، لا يوجد دخل وعلى الرغم من ذلك ، كل يوم هناك زيادة في الأسعار. ما هو الحل 

هل سيسرق الشعب بعضه البعض ام نموت جوعا كيف سنطعم اطفالنا؟

ماذا يعني ان سعر السكر 50 و60 جنيه لكيلوغرام وزيت الطهي ب 100 جنيه

لماذا يكون الدقيق والسمنة والشاي ربع كيلو غرام بسعر ب 60 جنيه؟ وزارة التموين أين هي الرقابة؟ لماذا لا يوجد أي شخص يقف ضد هذا الارتفاع؟

فقد اصبحنا لا نستطيع اطعام وشراب اطفالنا ولا حتي تعليمهم فجميعهم يعتمدون علي الدروس الخصوصيه والماده الواحده ب150ج فلا يوجد تعليم في المدارس حيث يعتمدون فقط على الدروس.

أين المسؤولون؟ لماذا لا يرون؟ لماذا لا يشعرون بالشعب؟ فالشعب حقا سبموت جوعا

فالجميع ليس من طبقه الموظفين فحقيقه جميع الطبقه العامله جالسة في منازلها. لايوجد وظائف لهم الا من رحم ربي حتي الموظفون اصبحوا غير قادرون ايضا علي تلبيه احتياجات بيوتهم ..

الغلاء يزداد كل ساعة. كل ساعة نسمع عن سعر مختلف. يقولون أن هناك حملات ستقلل الأسعار ولكن كلها كلام، لا شيء ينخفض عندما يأتي وقت الحملة يغلق كل المحلات وشكراً.

في اليوم التالي نجد أن الأشياء ترتفع اكثر مما كانت يجب ان يكون نهايه لهذا المسلسل السخيف الذي نعيشه كل يوم وعندما نتطرق للحديث عن سبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، ونشير إلى أن التضخم وأزمة العملة والاستيراد هما السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة. سنجري تحليلاً مفصلا لبعض الأسباب الحقيقية والتي من المهم أن نبقى منطقيين وغير متحيزين عند التعامل مع هذا الموضوع.

على الرغم من أن التضخم واضطرابات العملة تلعب دورًا في زيادة أسعار السلع والخدمات، إلا أنه ينبغي علينا أن ننظر إلى الأمور بشكل أكثر شمولية. فهناك عامل يتم تجاهله وهو وجود عدد كبير من اللاجئين في البلاد، والذين يعيشون ويعملون بدون دفع الضرائب وبأسعار منخفضة جدًا.

يقدر عدد اللاجئين في البلاد بحوالي 16 مليون لاجئ، وهذا العدد الكبير يؤثر بشكل كبير على السوق والاقتصاد المحلي. فهؤلاء اللاجئين يقومون بتأسيس مشاريع صغيرة مثل المقاهي والمطاعم والمشروعات الصغيرة الأخرى، وبالطبع يتمتعون بتكاليف إنتاج منخفضة نظرًا لأنهم لا يدفعون الضرائب ولا يلتزمون ببنود وشروط القوانين الضريبية المحلية.

هناك أيضًا تأثير سلبي على القطاع الزراعي وصناعة الأغذية في البلاد، وذلك بسبب الهجرة الكبيرة من دول شرق المتوسط. فقد دمرت الأوضاع الحالية في بعض الدول العربية تدميرًا، مما أدى إلى غلاء أسعاره بشكل كبير، وهو عامل مهم في ترتيب الأسعار للمنتجات الغذائية الأخرى مثل البيض واللحم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نذكر الزيادة الكبيرة في أسعار الإيجارات والعقارات. حيث أن اللاجئين يعيشون في العديد من المناطق الحضرية المرغوبة والتي تتميز بتوفر الخدمات والبنية التحتية المتقدمة. تزداد الطلب على الشقق والمساكن في هذه المناطق، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الإيجارات وعدم قدرة الشرائح الأقل دخلاً على تحمل تلك الأسعار.

باختصار، يمكننا القول أن سبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار ليس فقط بسبب التضخم وازمة العملة والاستيراد، بل هناك عدة عوامل أخرى تلعب دورًا مهمًا في هذه المشكلة. من بين هذه العوامل، وجود عدد كبير من اللاجئين الذين يعيشون ويعملون بدون دفع الضرائب، وتأثير الهجرة على قطاع الزراعة والصناعة الغذائية، وارتفاع أسعار الإيجارات والعقارات. لذلك، يجب أن نكون منصفين ومنطقيين عند تحليل ومناقشة هذه المسألة المعقدة ووضع حلول جذريه لمشكله الغلاء التي يتعرض لها المواطن كل لحظه فالان اصبح التاجر غير قادر علي شراء السلعه وان كان قادرا فيبيعها اضعاف مضعافه للمستهلك فهذا غير منطقي تماما نرجوا نظره من المسؤولين لحاله المواطنيين