من الشعب المصرى الى روى فيتوريا أين مشروعاتك؟

أعلن اتحاد الكرة المصري يوم 12/ 7 / 2022 التعاقد مع البرتغالي روى فيتوريا لقيادة المنتخب المصري بديلاً لإيهاب جلال، حيث يمتد عقده مع اتحاد الكرة لمدة 4 سنوات أي ينتهى في 2026، ويتضمن العقد أحقية فيتوريا في استقدام 4 مساعدين أجانب.

من الشعب المصرى الى روى فيتوريا أين مشروعاتك؟

كتب مجدى الشعراوى

أعلن اتحاد الكرة المصري يوم 12/ 7 / 2022 التعاقد مع البرتغالي روى فيتوريا لقيادة المنتخب المصري بديلاً لإيهاب جلال، حيث يمتد عقده مع اتحاد الكرة لمدة 4 سنوات أي ينتهى في 2026، ويتضمن العقد أحقية فيتوريا في استقدام 4 مساعدين أجانب.

ويحصل فيتوريا وفقًا للعقد على 2 مليون و400 ألف دولار سنويًا أي يحصل على 200 ألف دولار شهريًا ما يعادل 3 ملايين و600 ألف جنيه مصري، ويوجد شرط جزائي في العقد قيمته راتب 3 أشهر لأى طرف يرغب في فسخ العقد قبل نهايته.

وصرح فيتوريا: لست ساحرًا لتغيير الكرة المصرية فى يومين فقط ولابد من أخذ الوقت للعمل على تحسين الوضع وتطويره خلال المرحلة المقبلة.

ووجه فيتوريا رسالة إلى جميع اللاعبين المصريين بعد قيادة المنتخب المصري أنه سوف يشاهد جميع المباريات للوقوف على الأفضل منهم وهناك حقبة جديدة للفراعنة والجميع سوف يحصل على فرصة، وأفضل أسلوب اللعب بالاستحواذ على الكرة وهذا الأفضل حاليًا على مستوى العالم كاملاً.

رغم تصريحات البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، عقب تعاقد اتحاد الكرة معه، بأنه يريد بناء جيل قوي يكون هدفه الأبرز المشاركة في كأس العالم 2026، وأنه سيعمل على انتقاء المميزين من اللاعبين الشباب المحترفين في أوروبا .

منتخب مصر في بطولة أفريقيا، كان الأكبر سنًا من حيث معدل الأعمار، في أمم أفريقيا، وهو ما ينفي تصريحات فيتوريا بعد التعاقد معه ويكشف عن المشروع الوهمي الذي أطلقه المدرب البرتغالي في بداية تعاقده مع اتحاد الكرة، وعلى عكس معظم المنتخبات لا يوجد في قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة أفريقيا لاعب أصغر من 23 عامًا، ما أدي إلى ظهور منتخب مصر عجوزًا في كأس الأمم.

الخروج المهين للمنتخب المصري يتحمل نتيجته الخواجة فيتوريا صاحب المشروع الفنكوش ومن قبله اتحاد الكرة الذى تعاقد معه، فالخواجة البرتغالي مدرب محدود الإمكانيات، كشفته بطولة الأمم الأفريقية، واتضح أنه مهزوز قليل الحيلة عندما يواجه فرقًا تلعب كرة حقيقية.

فيتوريا مدرب يمتلك سيرة ذاتية مقبولة في تدريب الأندية، لكنه لا يمتلك أي مؤهلات لقيادة منتخب بحجم مصر الأكثر تتويجًا لكأس الأمم الأفريقية، لذلك علامات الاستفهام لا تنتهى حول كيفية اختياره لتدريب المنتخب الوطني من بين المرشحين الذين ترددت أسماؤهم وقت الإعلان عن تعيينه في يوليو 2022.