قلق بشأن المفقودين.. زورق مرسى علم احترق في "بيت سمك القرش"
ثارت مخاوف بشأن مصير السياح الثلاثة البريطانيين المفقودين في حريق "لنش سفاري" قبالة سواحل مدينة مرسى علم المصرية
ثارت مخاوف بشأن مصير السياح الثلاثة البريطانيين المفقودين في حريق "لنش سفاري" قبالة سواحل مدينة مرسى علم المصرية، حيث أن الحادث وقع في منطقة الفنستون المعروفة باسم "بيت سمك القرش".
ومنطقة الفنستون تقع جنوب البحر الأحمر بالقرب من الشواطئ الواصلة بين مدينة القصير ومرسى علم، ويطلق عليها "بيت القروش"، حيث تم رصد أكثر من 14 نوعا من القرش فيها، من بينها وأخطرها نوع "تايغر" الذي التهم شابا روسيا الخميس الماضي قبالة سواحل الغردقة.
وفي الوقت الذي لم يتم الكشف فيه عن مصير السياح الثلاثة الإنجليز المفقودين في حريق اللنش، فإن البعض تخوف من تعرضهم لهجمات قروش في تلك المنطقة قبل الوصول لهم وذلك في حال أنهم نجوا من الحريق وقفزوا في الماء.
من جانبه، قال شيخ الصيادين بالغردقة، غريب صالح، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هذه المنطقة بالفعل تسمى بيت القرش لكثرة أسماك القرش فيها ومن أنواع مختلفة.
وتابع أن المياة العميقة بمنطقة مرسى علم وسفاجا كذلك تشتهران بكثرة القروش فيهما، منوها إلى أن "كل شيء وارد بخصوص من ينزل الماء هناك، ولكن عموما لم نسمع عن هجوم قروش على بشر في المياة العميقة".
وأوضح شيخ الصيادين أن حادثة القرش الذي التهم الشاب الروسي لا يمكن القياس عليها، لأن هذه حالة استثنائية، فسمكة القرش التي هاجمته كانت خارج ظروفها الطبيعية، فالقروش تعيش على أعماق كبيرة وفي الظلام، وهذه السمكة خرجت بالخطأ ووجدت نفسها في أضواء وأجواء لا تعتادها مما يعزز أنه أصابها خلل ما دفعها للهجوم.
وأكد أنه في "حالات كثيرة تم العثور على أشخاص تاهوا خلال الغطس في تلك المناطق، حيث تم العثور عليهم أحياء بعد يومين أو ثلاثة، ومن ثم ففي حالة قفز السياح الثلاثة بالماء فلا خوف عليهم من القروش، والمهم سرعة العثور عليهم".
ونوه إلى أن من يذهب لتلك المنطقة والمناطق المشابهة، يستهدف الغوص في الأساس للاستمتاع بالشعاب الموجودة هناك ويعلم جيدا أن المنطقة فيها أسماك قرش.
كتب محمد الجبالى